قول رأيك ما تخافش #الدستور #حرية_الرأي
أنت حُر ما لم تضًُر
- كيف تطلب مني أن أحترم رأيك دون أن تحترم رأيي ؟!
- الأصل أنه كلما أحترمت الأخرين إزدت إحتراماً عندهم !
لو عاوزني أحترم رأيك .. إحترم رأيي ^_^
- رأيك ببساطة يُعبر عنك أنت فقط فلماذا تفرضه علي غيرك ؟!
أنت حُر في رأيك .. لأنه ببساطة رأيك إنت .. بيعبر عنك أنت !
مش معني إني مُختلف معاك ف الرأي .. أبقي متأمر عليك ..
- مش معني أني بنظر للأمور من وجهة أخري مخالفة لوجهة نظرك .. أبقي مش بفهم .. !
أن أري أمر ما من وجهة نظر مختلفة مع نظرتك لنفس الأمر لا يعني أن أحد منا علي خطأ أو قليل الفهم .. ولكن يعني أنه من الممكن بل ومن المؤكد أنه إذا تحاورنا ستكتمل رؤية كل منا بوجهة نظر الأخر !
- عندما تكون ممثلاً لفئة من فئات المجتمع يؤمنون برأيك أو كنت شخصية من شخصيات الرأي العام و يكون رأيك ذو قوة وتأثير في المجتمع ، فأنت لا تملك مُطلق الحُرية في رأيك أبداً لأنه خرج من حيز نفسك إلي التأثير علي الأخرين .. فعليك عندما تبدي رأياً .. يتسع صدرك وتتقبل النقد بأشكاله المحترمة و أن توضح ما أستند عليه رأيك للعامة وليس فقط للفئة التي تمثلها فأنت مسئول أمام الرأي العام . !
- الإختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية .. خُلق قد أنعدم وجوده وأصبحت سياسة الإختلاف في الرآي لأي قضية يُفسد كُل الود ، أصبح هُناك من يخاف أن يُبدي رأييه مخافة الإهانة أو التصنيف أو الإقصاء من قبل من لا يقبلون رأيه .
دعني أذكرك أنك أنت السبب إن كُنت لا تحترم رأي الأخر لا تنتظر أن يُحترم رأيك .. ببساطة هي علاقة تبادلية وأيضاً إن كُنت تخاف أن تقول رأيك فإما لأنك بطبعك تسخر من أراء الأخرين وتسخف ممن يخالفك الرأي أو لانك لا تثق في رأيك أصلاً ولا تستند علي قوة دليل .. وأخيراً .. إبدأ بنفسك .. أنت السبب .. قرر و إتغير !
~
سامى السيد
أنت حُر ما لم تضًُر
- كيف تطلب مني أن أحترم رأيك دون أن تحترم رأيي ؟!
- الأصل أنه كلما أحترمت الأخرين إزدت إحتراماً عندهم !
لو عاوزني أحترم رأيك .. إحترم رأيي ^_^
- رأيك ببساطة يُعبر عنك أنت فقط فلماذا تفرضه علي غيرك ؟!
أنت حُر في رأيك .. لأنه ببساطة رأيك إنت .. بيعبر عنك أنت !
مش معني إني مُختلف معاك ف الرأي .. أبقي متأمر عليك ..
- مش معني أني بنظر للأمور من وجهة أخري مخالفة لوجهة نظرك .. أبقي مش بفهم .. !
أن أري أمر ما من وجهة نظر مختلفة مع نظرتك لنفس الأمر لا يعني أن أحد منا علي خطأ أو قليل الفهم .. ولكن يعني أنه من الممكن بل ومن المؤكد أنه إذا تحاورنا ستكتمل رؤية كل منا بوجهة نظر الأخر !
- عندما تكون ممثلاً لفئة من فئات المجتمع يؤمنون برأيك أو كنت شخصية من شخصيات الرأي العام و يكون رأيك ذو قوة وتأثير في المجتمع ، فأنت لا تملك مُطلق الحُرية في رأيك أبداً لأنه خرج من حيز نفسك إلي التأثير علي الأخرين .. فعليك عندما تبدي رأياً .. يتسع صدرك وتتقبل النقد بأشكاله المحترمة و أن توضح ما أستند عليه رأيك للعامة وليس فقط للفئة التي تمثلها فأنت مسئول أمام الرأي العام . !
- الإختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية .. خُلق قد أنعدم وجوده وأصبحت سياسة الإختلاف في الرآي لأي قضية يُفسد كُل الود ، أصبح هُناك من يخاف أن يُبدي رأييه مخافة الإهانة أو التصنيف أو الإقصاء من قبل من لا يقبلون رأيه .
دعني أذكرك أنك أنت السبب إن كُنت لا تحترم رأي الأخر لا تنتظر أن يُحترم رأيك .. ببساطة هي علاقة تبادلية وأيضاً إن كُنت تخاف أن تقول رأيك فإما لأنك بطبعك تسخر من أراء الأخرين وتسخف ممن يخالفك الرأي أو لانك لا تثق في رأيك أصلاً ولا تستند علي قوة دليل .. وأخيراً .. إبدأ بنفسك .. أنت السبب .. قرر و إتغير !
~
سامى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق